تبدد

حروفٌ مبددة ... حسٌ متلبد ... وحشةٌ وحنين ... 

إشتياق ... احتياج ... انكسار ... 

وبالمقابل هناك كبريـــــاء ...

ياسيدي .. ياحلمي الضائع

ياسيدي ..

ياحلمي الضائع وكل الأماني

أيها الساكن بأعماقي

لم أعد أحتمل شوقي

إليك الروح تسري

وتتعثر حروف الكلام بصمتي

فيرتد صداها أنيناً يحرقني 

رميت في بحيرة السكون أبجديتي

حين ألجمت صوتي 

وأربكت مخارج نطقي 

قد تبعثرت الروح فيك سيدي

نارٌ تشتعل في القلب ..

نارٌ تشتعل في القلب تحرك الوجد فيتوهج هواك كالجمر

يامهجة الفؤاد ومنية الروح يانبضاً ساكناً في جوف الصدر

ياحلم اليوم وأمل الغد ياقصةً نقشت خطوطها على درب العمر

ياراحة التعب وقبلة الحياة يابسمة الشفاه المرسومة على الثغر

ياخاطرتي ونظم قصيدتي ياكلمات العشق المباح وكل حروف الشعر

تعال فالعمر بنا يمضي وحكايتنا سأرويها شعاعاً يضيء ظلمة الفجر

تعال سئمت العيش دونك وإشتد بي الأمر 

تعال فبعدك عني سيدي قد جاوز حدّ الصبر

وسادتي ..

إقتحم حلمي

لون وسادتي

إرسم طريقي

خُطّ رسائلي

اِرتحل مع غيومي

اِرقص واقعي

خذ بيدي

أشعل مصابيحي

لاتغلق للحياة شبابيكي

قد يصبح الفراق بطعم اِختناقي

مجرد حلم

أحاول فتح عيني

مكبلة هي جفوني

الشوق يقصفني

تتسابق أنفاسي

تتكسر شمسي

فأختبئ وأنطوي

علك تدفئ قلبي

مجرد حلم راودني

شموع المساء ..

أراك تُشـتعلُ بلون شـموع المسـاء

وتعصِرُ من ضوء القمر أجمل الرجاء

متلذذاً تنثـر النجوم كأحرف الهجاء

ياويح قلبي من حنين أصابني بداء

سأكتب الحرف

سأكتب الحرف لحناً شجياً للحياة ..
أناجي فيه روحي وأصبه من الذات ..
قد أرسم صورة تكون عنواناً لتلك الذكريات ..
وألغي التراجع .. وأمحو من حياتي الشتات ..
سأعيش الواقع المرير .. بكل مايحمله من معاناة ..


سأعود لأعشق الأمسيات..
فأنا أعرف معنى المسرات..

كل الألوان

كم تمنيت يوما الدخول في قلب شاعر

كي أتعلم منه الشعر .. ومحاكاته في المشاعر

اليوم كلماتي أنثرها بين يديه وأطرحها بلا أوزان

غريبة القوافي لكنها تخرج من الوجدان

تلقائية .. عفوية.. وليس لها عنوان

برغم هذا سيفهمها وبكل اتقان

ولن تصبح يوما في طي النسيان

سيحفظها وينشدها بأعذب الألحان

سينثرها في أروع لوحة فنان

بفرحها ودمعها وكل الأحزان

بحبها وشوقها وألم الحرمان

ستشعل فيه روح الإلهام خيال انسان

... بكل الألوان